يتميّز "البوتكس" بفوائده الكثيرة في المجال التجميلي، فهو يعمل على إزالة التجاعيد بالوجه والجبهة وحول العينين ويرفع الحواجب ويحدّد خط العنق.
ورغم اعتبار "البوتكس" ثورة في عالم التجميل، الا ان دراسات حديثة أشارت إلى خطورة أنواع كثيرة منه على صحة الإنسان خصوصا الجهاز العصبي. فما هي مدى خطورته؟
نظراً لكون "البوتكس" سُم أعصاب قوي، فإن استخدامه في موضع خاطىء أو بجرعة خاطئة، يُحدث آثار جانبية يمتد مداها من تورمات في الوجه إلى مشاكل جسيمة في التنفس
يعمل البوتوكس على إفراز مواد كيماوية بين العضلة والأعصاب، يؤدي إلى الشلل في حال لم يتم التأكد من مكوناته ومصدره، وقد رصدت مدونة ديلي بيست الأميركية حالات طبية واقعية بهذا الإطار

ان استخدامك لحلاوة نعومة سويت يساعد على اعادة الحيويه لبشرتك .
قد تحصل بعض المضاعفات الوقتية مثل ظهور احمرار بسيط في أماكن الحقن وهذا قد يزول خلال ساعات. ومن الآثار السلبية النادرة تهدل في الحاجب بشكل محدد، وغالبا ما يزول خلال أسبوعين إلى 3 أسابيع
في المقابل، تقول الطبيبة ريجينا فاغنر، عضو الجمعية الألمانية للجراحات التجميلية ان حدوث هذه الأعراض الجانبية يكون نادراً جداً إذا تم العلاج على يد طبيب متخصص مؤهل جيداً
وتؤكد فاغنر انه لهذا السبب ينبغي على مَن ترغب في أن تحقن نفسها بالبوتوكس أن تذهب إلى طبيب أمراض جلدية أو إلى أخصائي جراحات تجميلي.
في حين يرى بعض خبراء الجمال ان استعمال الكريمات الطبية يمكن ان تكون بديلا عن حقن "البوتكس"، الا انها تحتاج وقتا إضافيا لإعطاء النتيجة المطلوبة